U3F1ZWV6ZTI3NDcxODM3NzIxMDIyX0ZyZWUxNzMzMTYxMDc0NzgxNQ==

تعلم اللغة الفرنسية في سبع خطوات

تعلم اللغة الفرنسية في سبع خطوات

موضوعنا اليوم حول تعلم اللغات و أخص بالذكر اللغة الفرنسية بالطريقة الصحيحة و العلمية و ذلك تبعا لخطوات محددة. 
تعودنا على طريقة محددة  و متداولة لتعلم اللغات منذ صغرنا في المدارس و مراكز اللغات و حتى على قنوات التعليم وهي: تعلم الكلمات ثم ربطها بالقواعد ثم النطق الصحيح. وهي طريقة اثبتت الدراسات أنها خاطئة و تشتت المتعلم بحيث يجد نفسه بعد مدة طويلة من التعب و السهر و الحفظ لم يتحرك من مكانه إلا ببضع خطوات، و هذا ما يسبب احباطا لذى جل الراغبين في التعلم كما قد يسبب لهم نفورا من هذه اللغة.
الحل لتعلم اللغة و كما ذكرت مجموعة من الدراسات و التجارب سهل. على كل من يرغب بتعلم لغة جديدة أن يتعلمها مثل لغته الأم، أي كما تعلم اللغة عندما كان رضيعا، و ذلك وفق أربع مراحل: السمع , النطق، القراءة، ثم الكتابة.
فالطفل الصغير منذ ولادته يبدأ بسماع مجموعة من المفردات و العبارات حتى يكون رصيدا غنيا ثم يبدأ بنطق أسهل هذه المفردات أو أكثرها تداولا مثل أمي, أبي.... حتى وإن لم يعرف معنى الكلمة، لتجده بعد مدة أصبح يجيد اللغة أو جلها فقط من خلال السمع و النطق ، ليدخل بعدها إلى المدرسة و يتعلم القراءة، ثم الكتابة و هي مرحلة إتقان اللغة.
إذن لتعلم أي لغة جديدة اقترح عليك هذه الخطوات السبع و التي كما قلت سابقا هي طريقة علمية و مجربة.

الخطوة الأولى: البحث عن الدافع.

يعتبر البحث عن الدافع هو نقطة الانطلاق التي تحفزك لتعلم أي شيء جديد، و دوافع تعلم اللغات كثيرة نذكر منها: الدراسة، العمل، السفر، التواصل، الحب و الرغبة في التعلم...

الخطوة الثانية: السمع.

كما قلت سابقا فالسمع أهم مرحلة من مراحل تعلم اللغة فهو يكسبك المعجم و القواعد و النطق الصحيح و هو بدوره ينقسم إلى مراحل حسب مستوى المتعلم.
يبدأ المتعلم بسماع مجموعة من الجمل، و أنا لا أنصح بالاستماع إلى كلمات و مفردات بل إلى جمل. و تكرار سماعها عدة مرات حتى تحفظ عن ظهر قلب، ليمر بعد ذلك إلى المحادثات القصيرة، و هي حوارات و قصص قصيرة يتم سماعها بدون شرح ثم إلى محادثات أطول و التي تكون عبارة عن نصوص مسموعة. هذه لمحادثات يمكن للمتعلم أن يجدها ببعض البرامج الصوتية عن طريق ما يطلق عليه البودكاست. في هذه المرحلة يجب اجتناب الفيديو و الشرائط المصورة بل الاعتماد على حاسة السمع مئة بالمئة.

الخطوة الثالثة: النطق.

على المتعلم أن يكرر كل ما سمعه في مرحلة السمع من جمل و محادثات، حثى و إن لم يفهم. فمن خلال التكرار و وضع المفردات في سياقات متعددة سيفهما. كما يجب أن يحاكي النطق الصحيح للمفردات و مخارج الحروف.

الخطوة الرابعة: القراءة.

تعتبر القراءة المكمل الرئيسي للخطوات السابقة و التي تمكننا من معرفة الكتابة الصحيحة للكلمات و تعرف بعض القواعد فقط من خلال التكرار. و هي بدورها تنقسم لمراحل، فأي متعلم يجب أن يبدأ بالقصص القصيرة و قصص الأطفال لأن بها لغة بسيطة و مفردات متداولة، ليمر بعد ذلك إلى روايات و كتب مبسطة، و هناك الكثير منها مخصص للمتعلمين. ثم في المرحلة الأخيرة يبدأ بقراءة الكتب  و الروايات الأدبية، كما ينصح بقراءة المقالات في الجرائد و المجلات.

الخطوة الخامسة: القواعد.

بالنسبة للقواعد فينصح بأخد فكرة مبسطة حول أهم القواعد مثل الأزمنة و الروابط و التوابع... بدون تعمق.

الخطوة السادسة: الكتابة.

أما الكتابة فينصح بأن يبدأ المتعلم بكتابة فقرات قصيرة حول اهتماماته و حياته اليومية مثل المذكرات اليومية، ثم يمر للكتابة في مواضيع مختلفة سياسية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية... و ذلك لاكتساب مفردات في مختلف الميادين. كما يمكن اعتماد طريقة التلخيص، وذلك بتلخيص كل ما قرأه من مقالات و كتب و روايات.

الخطوة السابعة: التواصل.

و هي الخطوة الأخيرة، و الزينة التي توضع على اللغة لكي تضفي جمالا و رونقا، فالمتعلم يجب أن يبدأ بالتواصل مع محيطه من أقرباء و أصدقاء ليمر بعد ذلك إلى التواصل في مجموعات تكون متخصصة في تعلم اللغة، و في الأخير ينصح بالتواصل مع أناس تكون الفرنسية هي لغتهم الأم.
كل هذه الخطوات مشروحة في فيديو على قناتنا مصحوبة بعدة روابط للبودكاست و بعض الروايات التي ننصح بقراءتها.

الفيديو 

 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة